قصه بيدرارا
بيدرا رارا تعني "الروعة والجمال" بالإسباني وجاتني هالفكرة بعد ما زرت بلدة ساحرة هناك وأثرت فيني بروحها ومن هنا ولدت علامة عطور تختلف عن غيرها.
من أول يوم حطيت قدامي هدف: كل عطر يروي قصة وكل رائحة تحمل إحساس ومزجت الأناقة الفرنسية مع الأصالة الشرقية وطلعت بروائح تلامس الروح وتبقى بالذاكرة.
خليت لكل فصل عطره الخاص:
في الشتاء روائح دافئة وحنونة تدفي القلوب.
في الصيف انتعاش وثبات ينعشك من أول لحظة.
في الربيع زهور تنبض بالحياة وتزيد أناقة حضورك.
وفي الخريف خليط شرقي فرنسي مشبع بالفخامة والهدوء.
ومو بس عطوري حتى للشعر والجسم صممت منتجات بمعايير عالية وفيتامينات خاصة عشان يكون الاهتمام فيك كامل والأطفال لهم لمسة خاصة من النعومة والبراءة والكبار لهم عطور الكمبودي والزعفران والعنبر اللي تعكس وقارهم.
ولأن البيت له حقه قدمت عطور للمجالس والمفارش والمصليات بأنواع تناسب كل الأذواق وأما أغلى الناس أمي وشريكة نجاحي صنعت لها عطر يضم كل الروائح الجميلة من ورد وفاكهة ومسك وكان ختامه "ختام المسك".
وفخري الكبير.. "عطر الوطن" صنعته بأفخم وأقوى المكونات ليكون رمز للحب والانتماء لأن الوطن يستاهل الأفضل.
في بيدرا رارا نؤمن إن العطور مو مجرد روائح هي لغة صامتة تنطق بأجمل المشاعر وشعارنا:
"أحببناك فصنعنا حبنا بعطر يوصل إحساسنا بحب."